الاثنين، 24 نوفمبر 2014

اللوح المحفوظ مربوط على جبهة اسرافيل من كتب الشيعه

وقال علي ابن إبراهيم في قوله (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) قال اللوح المحفوظ له طرفان طرف على يمين العرش وطرف على جبهة إسرافيل، فإذا تكلم الرب جل ذكره بالوحي ضرب اللوح جبين إسرافيل فينظر في اللوح فيوحى بما في اللوح إلى جبرئيل عليه السلام. 
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - الصفحة 415

استنكارهم عمر آدم وداوود عليهم السلام

قال عبد الحسين وحديثه: إذ خلق الله آدم فمسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها الى يوم القيامة أمثال الذر ثم جعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً - أي بريقاً - من نور ثم عرضهم على آدم فقال آدم فقال آدم من هؤلاء يا رب؟ قال: ذريتك فرأى آدم رجلا أعجبه وبيص ما بي عينيه فقال يارب؟ من هذا؟ قال هذا ابنك داود،قال آدم: كم جعلت له من العمر ؟ قال: ستين سنة ، قال: يا رب زده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة ، فقال الله عزوجل : إذن يكتب ويختم فلا يبدل فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت لقبض روحه قال آدم : أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال له ملك الموت أولم تجعلها لابنك داود ؟ قال فجحد فجحدت ذريته! -الحديث- .
قلت: هذا الحديث قد رواه إمامك المعصوم الذي وافق أبو هريرة رضي الله عنه أيضاً.
ففي تفسير العياشي في حديث طويل - عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر(ع) قال إن الله تبارك وتعالى: فمسح على ظهر آدم ثم صرخ بذريته وهم ذر قال فخرجوا كما يخرج النحل من كورها فاجتمعوا فقال يا آدم هؤلاء ذريتك أخرجتهم من ظهرك لآخذ عليهم الميثاق -إلى أن قال - قال أبو جعفر (ع) ثم عرض الله على آدم أسماء الأنبياء وأعمارهم . قال فمر آدم باسم داود النبي (ع) فاذا عمره أربعون سنة فقال يا رب ما أقل عمر داود وأكثر عمري ؟! يارب إن أنا زدت داود من عمري ثلاثين سنة فانفذ ذلك له وأثبتها له عندك وأطرحها من عمري ، قال ثبت الله لداود من عمره ثلاثين سنة ولم يكن له عند الله مثبتا ومحى من عمر آدم ثلاثين سنة وكانت له عندالله مثبتا فقال أبوجعفر (ع) فذلك قولى: { يَمْحُو اللهُ مَا يَشَآءُ يُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَبِ} قال: يمحو الله ماكان عنده مثبتا لآدم وأثبته لداود ما لم يكن عنده مثبتا قال فلما دنى عمر آدم هبط عليه ملك الموت ليقبض روحه ، فقال له آدم يا ملك الموت قد بقى من عمري ثلاثون سنة ، وقال له ملك الموت ألم تجعلها لابنك داود النبي واطرحتها من عمرك حيث عرض الله عليك أسماء الأنبياء من ذريتك وعرض عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادي الروحاء ؟ فقال آدم يا ملك الموت ما أذكر هذا ، فقال له ملك الموت يا آدم لا تجهل ألم تسأل الله أن أثبتها لداود ويمحوها من عمرك فاثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك من الذكر ؟ قال فقال آدم فاحذر الكتاب حتى أعلم ذلك قال أبوجعفر (ع) وكان آدم صادقاً لم يذكر ولم يجهل جود الألفاظ قال أبوجعفر (ع) فمن ذلك اليوم أمر الله العباد أن يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى لنسيان آدم وجحود ما جعل على نفسه .
قال المجلسي في "البحار"(14/10):( أقول قد مضت الأخبار في ذلك في أبواب قصص آدم عليه السلام وفي بعضها أنه زاد في عمر داود عليه ستين سنة تمام المائة ، وهو أوفق بسائر الأخبار، والله أعلم ) .


الانبياء لا يورثون درهماً ولا ديناراً

محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. كتاب الكافي ج1 ص34


قال عنه المجلسي في مرآة العقول ج 1ص111 (الحديث الأول)
 (6) له سندان: الأول مجهول، و الثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح


صحيحة القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة - إلى أن قال -: وإن العلماء ورثة الانبياء، إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) . كتاب البيع للخميني ج2 ص482